{لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ:اَلضَّمَّةُ، اَلْوَاوُ، وَالْأَلِفُ،وَالنُّونُ}
* [لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ] (اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الرَّفْعِ) وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. (أَرْبَعُ) الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرٍ مَحْذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: ”كَائِنَاتٌ لِلرَّفْعِ“. (أَرْبَعُ) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ ، وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَهُوَ مُضَافٌ. (عَلَامَاتٍ) مُضَافٌ الَيْهِ، وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ الْمُؤَخَّرِ وَالْخَبَرِ المُقَدَّمِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ.
(اَلضَّمَّةُ) بَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الْكُلِّ اَوْ بَدَلُ تَفْصِيلٍ مِنْ مُجْمَلٍ) وَالْبَدَلُ يَتْبَعُ الْمُبْدَلَ مِنْهُ ، تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. «وَاَلْوَاوُ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (اَلْوَاوُ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. «وَالْأَلِفُ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الْأَلِفُ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. «وَالنُّونُ» (اَلْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتْحِ، لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الْأَلِفُ) مَعْطُوفٌ وَلِلْمَعْطُوفِ حُكْمُ الْمَعْطُوفِ عَلَيهِ تَبِعَهُ بِالرَّفْعِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ.
{فَأَمَّا اَلضَّمَّةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ}
[فَأَمَّا اَلضَّمَّةُ] (الْفَاء) فَاءُ الْفَصِيحَةِ (أَفْصَحَتْ عَنْ شَرْطٍ مُقَدَّرٍ) مَبْنِيَةٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ لَا مَحَلَّ لَها مِنَ الْإِعْرَابِ (أَمَّا) حَرْفُ شَرْطٍ وَتَوْكِيدٍ أَبَدًا أَوْ تَفْصِيل مِنْ مُجْمَلٍ غَالِبًا، مَبْنِيٌ بِالسُّكُونِ عَلَى اَلْأَلِفِ الْمَحْذُوفِ لإِلتِّقَاءِ السَّاكِنَيْنِ. (اَلضَّمَّةُ) مُبْتَدَأٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَرْفُوعٌ بِالْاِبْتِدَاءِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ.
«فَتَكُونُ عَلَامَةً» وَ(الْفَاءُ) رَابِطَةٌ لِجَوَابِ شَرْطٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ، (تَكُونُ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ وَالْمُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ النَّاصِبِ وَالْجَازِمِ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُضَارِعٌ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْئٌ (صَحِيح الآخِرِ). وَهِيَ مِنْ أَخَوَاةِ كَانَ، (فِعْلٌ مِنْ أفْعَالِ النَّاقِصَةِ تَرْفَعُ الْإِسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ) وَاِسْمُهَا ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهَا جَوَازً تَقْدِيرُهُ ”هِيَ“ هِيَ ضَمِيرٌ لِلْمُفْرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ الْغَائِبَةِ مَبْنِيٌ عَلَىٰ الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ اسْمُ كَانَ. (عَلَامَةً) خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ، وَالْجُمْلَةُ مِنْ إِسْمِ كَانَ وَخَبَرِهَا (هِيَ + عَلَامَةً) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ لِأَنَّهُ خَبَرٌ لِلْمُبْتَدَإِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ جُمْلَةٌ إِسْمِيَّةٌ جَوَابُ شَرْطً (جَوَابُ أَمَّا) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ مَقْوُلٌ لِقَوْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: (إِذَا عَلِمْتَ مَا تَقَدَّمَ لَكَ وَأرَدْتَ التَّفْصِيلَ فَأَقُولُ لَكَ ”أَمَّا اَلضَّمَّةُ.. اِلَخْ“)، وَالْجُمْلَةُ مِنْ الْفِعْلِ الشَرْطِ وَجَوَابِهَا الْمُقَدَّرَِيْنِ (إِذَا عَلِمْتَ.. فَأَقُولُ لَكَ) جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.«لِلرَّفْعِ» (اللاَّمُ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى الْكَسْرِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (الرَّفْعِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِاللَّامِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ لِأَنَّهُ إِسْمُ مُفْرَدٍ. الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(تَكُونُ) أَوْ بِـ(عَلَامَةً) أَوْ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: ”عَلَامَةً كَائِنَة لِلرَّفْعِ“«فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ» (فِي) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكُونِ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ، (أَرْبَعَةِ) إِسْمٌ مَجْرُورٌ بِفِي وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ فِي آخِرِهِ، وَهُوَ مُضَافٌ. (مَوَاضِعَ) مُضَافٌ الَيْهِ ، وَالْمُضَافُ الَيْهِ مَجْرُورٌ بِالْمُضَافِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ ظَاهِرَةٌ نِيَابَةً عَنِ الْكَسْرَةِ لِأَنَّهُ إِسْمٌ لاَ يَنْصَرِفُ، وَالْمَانِعُ لَهُ مِنَ الصَّرْفِ عِلَّةٌ وَاحِدَةٌ تَقُومُ مَقَامَ الْعِلَّتَيْنِ وَهِيَ صِيغَةُ مُنْتَهَى الْجُمُوعِ الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ(تَكُونُ) أَوْ بِـ(عَلَامَةً) أَوْ بِنَعْتٍ مَحْذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: ”عَلَامَةً كَائِنَة لِلرَّفْعِ كَائِنَة فِي أَرْبَعَةٍ.. اِلَخْ“ أَوْ بِحَالٍ مَحْذُوفٍ وُجُوبًا تَقْدِيرُهُ: (حَالَ كَوْنِهَا كَائِنَة فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ)?
No comments:
Post a Comment